من أهم الخدمات التي يقدمها مركز التعلم الفعال، هي خدمة الترجمة الأكاديمية سواء:
(١) الترجمة المباشرة للأوراق العلمية أو الكتب
(٢) تلخيص الدراسة العلمية ثم ترجمة الملخص وهي لدراسات تم جمعها للباحث.
فيما يلي، سنعرض مجموعة من الدراسات التي قمنا بجمعها ثم تلخيصها في صفحة واحدة تشمل:
- الهدف من الدراسة
- المنهجية
- أهم النتائج
- التوثيق (تم حذفه من هذه التدوينة)
ثم قمنا بترجمة الملخص للإستفادة منه في بناء قسم الدراسات السابقة لدى
الباحث (Literature Review).
ملاحظة: البعض يطلب ملخص أطول من هذا (أربع صفحات) عند الرغبة ببناء الإطار
النظري، او لفهم الموضوع بشكل أكبر.
الدراسة الأولى:
العنوان: استبيان عالمي عن القيادة التربوية: استبيان عن عمل عميد الكلية والتعليم المستمر
الهدف:
إن هدف هذه المقالة هو جمع المعلومات عن عمليات التدريب في فنلندا بالإضافة إلى بعض الدول أيضاً، ومقارنة وتقديم المعلومات التي تم الحصول عليها بالمقاطعة مع عمليات التدريب الفنلندية الجارية.
وتركز الاهتمام على متطلبات الكفاءة وأنظمة استمرار التعليم لقادة وعمداء الكليات.
وتشمل المقارنة مع فنلندا الدول التالية: السويد، النروج، الدنمارك، ألمانيا، بالإضافة إلى عدد آخر من الدول. وإن الهدف الخاص هو استخدام النتائج بغرض القيام بالإصلاحات والتحسينات على منهجية استمرارية التعليم المدفوعة من قبل الحكومة من أجل قادة الكليات.
المنهجية:
تم تصميم استبيان بهدف توجيهه إلى قيادة الكليات، ويشمل موضوعات مثل: تخصيص الموارد، متطلبات الكفاءة للقادة، وإجراءات اختيار مناصب القيادة.
النتائج:
لقد تبين أن العديد من الدول التي تمت دراستها في هذا البحث كان لها عدة أهداف ألا وهي:
- تنمية مهارات القيادة لدى القادة،
- تنمية قدراتهم بشكل عام،
- وتحسين برامج التدريب على القيادة في الكليات بما أنهم فشلوا بتلبية متطلبات العولمة والإشراف الدولي.
وبسبب احتمالية وجود نقص في عدد القادة في المستقبل القريب، فإنه من المهم أن تكون عملية تنمية برامج التدريب والتي ستعمل بانسجام مع الميول الحالية ومتطلبات العصر، أن تكون محتومة ومطلوبة بشكل أكبر من أي وقت سابق
وقد تبين أن زيادة جودة التعليم قد كانت من العوامل الأساسية في تأهيل قادة المستقبل من أجل نجاح الاقتصاد الوطني وجودة القيادة داخل مجال التعليم العالي.
وكلما زادت استقلالية المؤسسات، كلما كان على قادة التربية فعل الأمر نفسه، لأن ذلك يزيد الضغط على المؤسسات للقيام بتنمية برامج التدريب لديها.
وأن المؤسسات التي تفشل في فعل ذلك، فعليها بشكل عام أن توفر مناصب القيادة لهؤلاء الذين ليس لديهم معلم للتدريب التربوي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة الثانية:
العنوان: الإبتكار في القيادة والإدارة التربوية: الكفاءة العالية التأثير لقادة الكليات الماليزية
الهدف:
تقترح هذه الدراسة تحديد الكفاءات العالية التأثير (مثل القيادة الشخصية، القيادة الإدارية، القيادة التعليمية، والقيادة الموزعة) لقادة الكليات الماليزية.
المنهجية:
تستخدم في هذه الدراسة منهجية الوصف الكمي. وقد شارك في هذه الدراسة 801 رئيس كلية بالإضافة إلى 140 مسؤول في وزارة التربية في ماليزيا.
وتتألف عملية جمع البيانات من ثلاثة مراحل: العمل الميداني، إختبار تجريبي، جمع البيانات الرئيسية.
النتائج:
لقد تبين وجود فوارق بين المستوى العام لكفاءات رؤساء الأقسام وعمداء الكليات، والذين تم وصفهم بأنهم يمتلكون كفاءة معتدلة، وبين مقترحات رؤساء الكليات حول أهمية الحاجات المستقبلية والإستراتيجية لكل كفاءة على حدة.
وتبين أن احتياجات الكفاءة الشاملة لقادة الكليات قد كانت معتدلة.
وقد تم الإشارة إلى وجود فجوة فيما يتعلق بالتوقعات من قبل الأطراف ذات الصلة بالعملية التعليمية بالمقارنة مع الحاجة لقادة الكليات، ومن أجل سد هذه الفجوة، فقد تم إقتراح وجوب متابعة التطوير المهني المستمر من خلال برامج التدريب.
وشملت كفاءات المدراء التي يتوقع أن يكون لها تأثير كبير:
- إدارة التغيير،
- إدارة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات،
- التركيز على الجودة،
- إتخاذ القرارات،
- حل المشاكل،
- وإدارة الأداء.
وبالنتيجة، يشير الباحثون إلى أن نتائج الأبحاث تقدم بيانات هامة لذوي الاهتمام في تخطيط التدريب الدقيق وبرامج التنمية اللازمة لقادة الكليات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الدراسة الثالثة:
العنوان: تثقيف قادة الكلّيّات
الهدف:
إن هذا البحث هو عبارة عن تقرير للسياسة العامة التي تركز على تثقيف مديري الكليات، والرؤساء والمديرين في كليات التعليم الأمريكية المسؤولين عن قيادة الكليات ومناطق التعليم، وإن هذه الدراسة تعتبر هي الأولى من سلسلة دراسات قادمة تبحث في هذا المجال.
المنهجية
تم استخدام (دراسة الحالة) لعدد ٢٨ كلية للتربية في امريكا، وتمت مقابلة رؤساء إدارات الكليات في هذه الدراسة بما فيهم العمداء والمدراء بهدف تحديد الطبيعة الديموغرافية لكلياتهم، بالإضافة إلى تحديد خبراتهم الشخصية ومواقفهم تجاه كليات التعليم لديهم وكليات التعليم بشكل عام.
وقد شملت الدراسة أيضاً (استبانة) لأعضاء هيئة التعليم (عدد= 5,469)، وكلية تعليم الخريجين (عدد=15,468)، بالإضافة إلى 1800 مدير كلية.
النتائج:
تبين أن التطبيق الحالي للإدارة التربوية غير ناجح إستناداً إلى المعايير التالية:
- أنه يخلو من وجود هدف واضح
- الأهداف لا تتناسب مع إحتياجات العصر
- المناهج الدراسية ليست قوية بما فيه الكفاية لتدريس المهارات والمعرفة التي يحتاجها القادة في أنواع معينة من الكليات
- تفتقر الكلية إلى العلماء والممارسين ذوي الخبرة في قيادة الكلية
- جودة البحث متدنية
وقد نوّه العمداء إلى أن كليات التربية لم يكن لديها مسؤولين مدربين بما فيه الكفاية على المستوى المرغوب؛ وبالتالي، فقد أصبح مجال التعليم عبارة عن منتج متداول من قبل الشركات الخاصة، وتعتبر هذه الحالة مثال لوصف الوضع بشكل كلي في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد كان يميل عمداء الكليات إلى إستئجار موظفين غير تربويين لرئاسة كلياتهم.
وتظهر النزعات الحالية عدم وجود أية توقعات من الإدارة التربوية لإصلاح أنفسهم من أجل مواكبة متطلبات العولمة والإستيعاب.
وحتى الولايات المتحدة تتجنب هكذا مناهج وتبحث عن طرق بديلة من خلال تجاهل متطلبات التصديق التقليدية لمشرفي ومديري الكليات.
ـــــــــــــــــــــــ
تمت جمع الدراسات وتلخيصها وترجمتها بواسطة (فريق العمل) في
مركز التعلم الفعال
خدماتنا الأكاديمية
خدماتنا: