– مقتطفات تربوية من لقاء الدكتور عبدالرحمن الغامدي في صحيفة الحياة بعددها رقم ٧٩٤٩ والصادر يوم الثلاثاء ٩ يناير ٢٠١٨ الموافق ٢٢ ربيع الآخر ١٤٣٩.
– أجرى اللقاء الكاتب والإعلامي: خالد الباتلي.
▪ كثرة التجريب في مرحلة حاسمة في مسيرة الطلبة ممثلة بالمرحلة الثانوية يخلق ارتباكا في النظام التعليمي ومخرجاته.
▪ يجب التركيز في مقررات المرحلة الثانوية على الأمور المتعلقة بثقافة الفرد السعودي تجاه تاريخنا ولغتنا.
▪ يمكن الاستفادة من برنامج (على خطى العرب) كمحتوى تاريخي قيّم للتعريف بتاريخ الجزيرة العربية وهذا ما نحتاجه حاليا لتعميق علاقة طلابنا بوطنهم.
▪ لغتنا عظيمة ويجب إعادة النظر في المقررات المقدمة في اللغة العربية لتكون أكثر تأثيرا على الطلاب.
▪ حان الوقت لاعتماد نظام ( 5 / 3 / 4 ) في السلم التعليمي في المملكة العربية السعودية.
▪ يجب أن يفخر كل معلم بمهنته لأن رسالته عظيمة وأثره كبير.
▪ وزارة التعليم تفتقد الآلية في التعامل مع الحاصلين على الشهادات العليا في ميدان التعليم العام.
▪ أقترح أن يتم توجيه الموفد للدراسة للجهة العليا في وزارة التعليم التي وافقت على إيفاده وأصدرت قراره وهي إدارة التدريب والابتعاث بالوزارة، وهي من يحدد كيف يمكن الاستفادة من موفديها ثم تقدم توصياتها.
▪ للأسف أن حاملي الشهادات العليا ومنهم من كان موفدا للدراسة بالتفرغ الكامل، عند انتهاء دراسته يعيدونه للميدان من دون النظر إلى مكتسباته الجديدة أو الأخذ في الاعتبار للهدر المالي في إعداد كادر بشري فُرِّغ للدراسة ليعود من النقطة التي بدأ منها.
▪ من الحلول في ذلك:
-أن يُستفاد منهم في التدريس الجامعي من خلال نقل خدماتهم.
– أو مع استمرارهم في قطاع التعليم العام يجب استحداث مستوى جديد، أو أن يوضعوا على وظيفة أستاذ مساعد ويتم التعامل معهم كالأستاذ الجامعي في الترقية، مع ضرورة وضعهم في المكان المناسب لتخصصاتهم وبما يضمن توظيف إمكاناتهم التوظيف المناسب.
▪ استمرار المساواة بين كل المعلمين أمر مجحف وغير منصف.
▪ يجب على وزارة التعليم قبل البت في الرتب الوظيفية للمعلمين أن تقوم بثلاث خطوات:
– إعادة الحقوق المادية المفقودة للمعلمين والمعلمات وإضافة سنوات الخدمة جراء تعيينهم على مستويات أقل.
– تغيير نظام الحوافز
– تطوير نظام المحاسبية.
▪ نشهد جمودا منذ فترة في مجال التدريب التربوي بسبب بطء التطوير فيه.
▪ المستقبل القريب يجب أن يكون للقيادة المدرسية.
▪ لم يعد للمشرف التربوي الأثر الكبير في الميدان وتم إشغاله ورقيا حتى ضعف دوره تجاه مهمته الرئيسة وهي تحسين التدريس.
▪ منظومة قيادة الأداء الإشرافي زادت المهام المكتبية بطريقة منهكة وأحيانا غير مفهومة لذلك يجب إعادة النظر في مهام المشرف التربوي لتكون للميدان أكثر مع إعداد كادر إداري يُجهَّز للقيام على شؤون مكاتب التعليم.
▪ الجودة أسلوب حياة، ومن لم يعشها واقعا في حياته فلن يستطيع تطبيقها في عمله.
▪ المعاناة الكبرى التي نواجهها تجاه تطبيقات الجودة هي مقاومة التغيير.
▪ بنظرة عامة فإن مدارس البنات أكثر تحفزا للعمل في إطار الجودة والتميز.
▪ يجب إعادة النظر في جوائز التميز من حيث المعايير والمؤشرات، فمنها ما يطَبق على ظاهره من دون النظر لطبيعة وخصوصية الميدان التربوي السعودي.
▪ فشل التربويون في تطبيق النظريات الإدارية والتربوية على أرض الواقع.
▪ ليس شرطا أن يكون الوزير من الميدان التربوي.
▪ شركة تطوير لم تقدم التقارير اللازمة لمشاريعها لكافة المستفيدين من مبدأ الشفافية.
▪ أتمنى ألا يبدأ مشروع الخصخصة بالكوادر البشرية بل تكون بدايته من المباني المدرسية والنقل المدرسي والتموين الغذائي.
▪ يجب أن يقدم قطاع التعليم نفسه كقطاع حيوي ومحرّك أساسي في التنمية المستدامة والتنافسية الدولية لضمان مشروع الخصخصة، وتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ .
هنا تجد كامل اللقاء
مركز التعلم الفعال
خدماتنا الأكاديمية
خدماتنا: