في هذه التدوينة يناقش د. عبدالرحمن الغامدي، تجربته الشخصية في اجتياز الإختبار الشامل. ويقدم لنا تجربة ثرية ونصائح مهمة تستحق أن تحتذى، وتوضيح لأهم المهارات والاستراتيجيات التي تساعد الطالب في اجتياز هذه المرحلة المهمة من مرحلة الدكتوراه وكذلك نموذج لكيفية الإجابة على الأسئلة. فنشكر الأستاذ عبدالرحمن على مشاركته لنا هذه التجربة.
١. مقدمة
تُعد أول الوسائل للتعرف على طبيعة الاختبار الشامل لمرحلة الدكتوراه، من خلال التواصل مع من اجتاز الاختبار مسبقا لتقديم ما لديه من نصائح حول التجربة سواء في المراجعة والقراءة أو في طريقة الاجابة، لذلك ما سأقدمه هنا ما هو إلا تجربة شخصية ليس بالضرورة أن تكون صوابا، كما أنها ليست خطأ، وتظل تجربة لا تمحى من الذاكرة، وأرجو أن تفيد القارئ.
يُعتبر الاختبار الشامل أهم المراحل في مرحلة الدكتوراه ومحطة ترقب للطالب حيث يتم من خلاله التركيز على التخصص الدقيق للطالب، هدفه التأكد من حصيلة الطالب المعرفية والتطبيقية والمهارات التي اكتسبها في دراسته المنهجية ليكون قادرا على الدخول في مرحلة كتابة أطروحة الدكتوراه، وعادة يتكون الاختبار من مرحلتين أو ثلاثة، والتجربة التي مررت بها كانت تتكون من ثلاث مراحل، الاولى كانت عامة والثانية حول التخصص الدقيق ثم المقابلة الشخصية التي يتم من خلالها تقويم عدة أمور تتغير من قسم لآخر ومن جامعة لأخرى، وعادة ما يفصل بين الاختبار الاول والثاني اسبوع واحيانا اسبوعين بينما المقابلة يتم تحديدها فيما بعد.
في الغالب يجب أن يحصل الطالب على ٨٠٪ من مجموع درجات الاختبار كاملا وقد يكون توزيعها كالتالي: العام ٣٠ التخصصي ٥٠ المقابلة ٢٠ وهي تختلف أيضا من جامعة لأخرى، وهناك من يضع نسبة دعم للطالب القريب من الاجتياز أعتقد لا تتجاوز ٥٪ تُحسب للطالب، عادة ما يتم الاختبار من الاسبوع الرابع الى العاشر على ان ينتهي الفصل وقد ظهرت كافة النتائج بكافة مراحل، وتوجد في كل قسم لجنة خاصة بالاختبار الشامل تتولى التنسيق والتجهيز له ووضع اسئلته ورصد نتائجه واظهارها اما التصحيح فهو لكافة اعضاء هيئة التدريس بالقسم.
الاختبار الشامل ليس تحديا للطالب ورغبة في ايقاف مسيرته العلمية بل هو تقويم شامل للتأكد من أن الطالب يستحق الاجتياز لمرحلة الأطروحة ومن ثَم الحصول على الدرجة العلمية، ويبدو أن هَمّ الاستعداد للاختبار الشامل أكبر من همه أثناء أدائه، وهذا وضع طبيعي يعيشه الطالب خاصة بأنه يتحدد من خلاله انتقال الطالب لمرحلة إعداد الرسالة او إعطائه فرصة اخرى، وإذا لم يجتز الفرصة الثانية فإنه يُطوى قيده وقد تكون هذه النقطة بالتحديد سبب الوضع النفسي الذي يعيشه الطالب،
لكن يجب أن يدرك الطالب إنْ كان يرى صعوبة المهمة إلا أنها ليست مستحيلة والدليل اجتياز الطلاب بنسبة كبيرة في جامعاتنا للاختبار الشامل.
٢. أسباب الفشل:
كان اول الاسئلة الذي تبادر الى ذهني: لماذا لا أجتاز الاختبار الشامل؟. خاصة أني درست الماجستير والدكتوراه بنفس التخصص كما أني في الميدان التربوي ومعايش له، ومن خلال الحديث مع عدد من أساتذتي الكرام بالقسم أو من خارج الجامعة ومن الزملاء والزميلات الذين اجتازوه مسبقا خرجت بالنتيجة التالية، بأن الطالب قد لا يجتاز الاختبار في الحالات التالية:
أولا: عدم حضوره للاختبار، وهذه لها اجراءات أخرى بحسب الظروف التي مر بها وبحسب نظام كل جامعة تجاه ذلك.
ثانيا: ألا يجيب الطالب على المطلوب في السؤال المطروح فتجده يسهب في الإطار النظري للموضوع بعيدا عن المطلوب، كأن يُطلب منه تجارب عالمية ومقارنتها بالتجارب المحلية او خطة استراتيجية او تقويم برامج معينه، وهنا لا يكفي أن يقدم الطالب إطارا نظريا بعيدا عن المطلوب في السؤال ويجب أن يتنبه لذلك اثناء اجابته.
ثالثا: أن يجيب في أمر آخر غير المطلوب في السؤال كأن يكون السؤال حول الجودة الشاملة فيسهب في موضوع الإدارة بالأهداف وهذه تحدث مع عدد من الطلاب الذين لم يمروا في مذاكرتهم على موضوع السؤال فيضطر للإجابة حول موضوع متمكن فيه إلا ان الإجابة حينها غير مناسبة للسؤال.
٣. استراتيجيات النجاح:
من المهم جدا والمفترض ألا يصل الطالب لهذه المرحلة إلا ولديه ملف لكل مقرر درسه مسبقا يعود اليه لمراجعته يحتوي كل ملف على المواد التي راجعها أثناء الدراسة والواجبات والعروض والبحوث التي قدمها هو وزملاؤه لأن التذكر لكل شيء قد يصعب إلا بوجود هذه الملفات التي تسهل الاستذكار، ويعد العمل الجماعي مفتاحا لتوفير الجهد والوقت في توفير المواد اللازمة والكافية للاستذكار وتقسيم العمل أفضل لتحقيق الفائدة للجميع.
من المهم كذلك أن تعرف قدراتك في الحفظ والاستذكار والقراءة فقد تجد طالبا يستطيع إدراك بحث علمي مثلا بقراءة واحدة بينما أنت تحتاج الى ثلاث مرات لقراءة هذا البحث، هنا يجب أن تدرك أن الفروق الفردية موجودة لكنها ليست عيبا وفي نفس الوقت فأنت تحتاج الى الإنجاز ومحاولة التعرف على أصول القراءة السليمة وهي مهارات تستطيع اكتسابها مسبقا.
يجب أن تدرك أن الاختبار الشامل ليس معلومات تقوم بحفظها فحسب ولا يعتمد على الحفظ إلا في امور يسيرة،
ويجب التركيز أثناء المراجعة والاستذكار للاختبار الشامل على ما يلي:
- – الاطار النظري للموضوعات.
- – التجارب العالمية والمحلية وإمكانية المقارنة واوجه الاستفادة.
- – المشروعات الحالية القائمة.
- – الاتجاهات الحديثة في الموضوعات.
- – تقديم تصورات وخطط مقترحة.
- – تقويم الوضع الحالي.
- – استشراف الوضع المستقبلي.
لذلك فأنت أمام مهمة شاملة لا تنحصر في جانب دون اخر ويجب عدم إهمال أي جانب منها حتى لا تتفاجأ في الاختبار.
عادة يقام الاختبار بفصل الخريف وهو فصل فيه النهار قصير والليالي متعبة قليلا والأجواء تتسم بالخمول، ويجب مقاومة ذلك من خلال:
– اجعل الصلوات الخمس هي ميزان التنظيم لوقتك.
– حافظ على نظام غذائي متزن بعيدا عن الدهون والسكريات المتعبة للجسد وتناول الوجبات المساعدة.
– خصص ساعات من الليل لنومك وراحتك فالليل اريح للنوم واستعادة النشاط .
– استثمر ساعات الصباح الاولى وبالذات أيام العطلة الاسبوعية، خاصة لمن لديه ارتباطات دوام يومية
– وقبل هذا وذاك استعن بالله تعالى.
ومن هنا أعتقد أن الاختبار الشامل:
- فكرة.
- رؤية.
- أسلوب.
- قدرة تعبيرية.
- قدرة استحضار لمعلومة.
- واقع حالي.
- تجارب عالمية ومحلية.
- قدرة لاستشراف مستقبل.
لذلك لا يجب فصل عنصر عن آخر خاصة أن أغلب الأسئلة تتطلب الإجابة بكل ما تم ذكره مسبقا، ويجب التعامل مع الأسئلة بشمولية ولا تحصر نفسك في زاوية واحدة وذلك باستحضار كل الموضوعات التي مررت بها والمتعلقة بتخصصك عادة وحاول بلورتها بما يخدم الاجابة.
أثناء المذاكرة ستمر عليك العديد من المراجع والكتب والابحاث في موضوع معين لذلك اذا شعرت انك اكتفيت توقف ولا تقلق بالبحث عن المزيد.
أرى ان أفضل من يقدم لك مادة جيدة للاستذكار هي كالتالي مرتبة بأهميتها:
– الرسائل العلمية في مرحلة الدكتوراه ثم الماجستير، وابدأ برسائل القسم لديك وما كانت حول استراتيجيات وتصورات مقترحة.
– البحوث المحكمة وابدأ ببحوث أعضاء هيئة التدريس بالقسم لديك.
– الكتب العلمية خاصة لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات.
– المواقع الالكترونية وخاصة حول المشروعات الحالية القائمة في الميدان.
– واجعل لك مصادر رئيسية واخرى ثانوية.
من اهم الامور للاستذكار:
- التلخيص.
- تحديد النقاط الرئيسية.
- التخلص من المواد المتشابهة.
- تحديد ملف لكل محور.
- الترتيب والتنظيم في المذاكرة.
- التعليقات الجانبية على مواد الاستذكار.
- استخدام اقلام ملونة اثناء المذاكرة.
- كتابة نماذج مسبقة للإجابات كأن تكتب نموذج لخطة استراتيجية وتتدرب عليه ليكون سهل الاستحضار، أو نموذج لتقويم البرامج وهكذا..
بالنسبة للإجابة على اسئلة الاختبار الشامل، من المهم أن تدرك بأن القدرة عل الكتابة ليست مهارة ستسعى لتحقيقها أثناء مذاكرتك، كما أنه قد لا تكتسبها فقط أثناء دراستك لأنه من المفترض أن تكون تلك المهارات قد اكتسبها طالب مرحلة الدكتوراه من مراحل سابقة، لكن ما يساعدك في ذلك هو حلقات النقاش التي كانت تدور داخل القاعة مع أستاذ المقرر وبقية الطلاب فقد تعطيك قدرة على التعبير والاسهاب والتحليل والتقويم، فمعظم جامعاتنا لا تقدم حلقات حوار مع الطلاب الذين سيدخلون للاختبار الشامل وتكتفي بلقاء يتم من خلاله تحديد محاور الاختبار وموعده لذلك كان من الضروري السؤال عن طريقة للإجابة لتكون على استعداد تام لتقديم اجابة واضحة ووافية ومرتبة لذلك من وجهة نظر شخصية أرى ضرورة تقديم لقاءات بحضور اللجنة وكافة الطلاب والطالبات في الاسابيع الاربعة الاولى من الفصل المقرر فيه دخول الاختبار وكأنها مواعيد محاضرات طبيعية.
- من الجيد أولاً قراءة الأسئلة – قراءة مركزة، ثم تسجيل النقاط الرئيسية لكل سؤال، ثم تختار الاسئلة التي ستجيب عليها إن كان هناك مجالاً للاختيار.
- بعد كتابة العناصر الرئيسية للإجابة لكل سؤال لا بد أن تختار الأسئلة التي ترى انك تمتلك الإجابة الوافية لها واستبعد السؤال الذي قد لا تجد نفسك فيه.
- قد تستغرق هذه المهمة نصف ساعة على الاقل، لكنها أهم من الإجابة لأنها تضع أمامك خارطة تسهل عليك طريقة الاجابة.
- بعد اختيار الأسئلة استعن بالله وابدأ بالسؤال الذي ترى نفسك فيه، حيث تشعر بوفرة المعلومات فيه وهذا افضل لأنه يعطيك ثقة وقد يمهد لك لإجابات الأسئلة التالية، والبعض قد يبدأ بالسؤال الأصعب بالنسبة له لشعوره بأن الجهد الذي سيقدمه أولا سيكون أوفر وأغزر وما تبقى من الاسئلة يجد قوته فيها فلن يتأخر.
- يدرك أعضاء هيئة التدريس الكرام أن أكثر الأسئلة التي يبدع بها الطلاب في إجاباتهم هي التي يتم اجابتها أولا، لذلك تظهر في نتيجة الطالب لاحقا، لكن الأكيد أنك لن تطّلع عليها.
- عادة تكون الإجابة لكل سؤال في دفتر خاص ويمنع وضع أي إشارات أو اسم ظاهر لك أمام المصححين ويتم التعامل معك كرقم، وقد يتم تصوير كل إجابة لكل سؤال ثلاث صور بعدد المصححين/ فلا ترهق نفسك في الأقلام الملونة واستخدم اللون الأزرق فقط.
- إذا بدأت في إجابة السؤال اكتب كالتالي من الصفحة الاولى:
٤. نموذج لكيفية إجابة أسئلة الإختبار الشامل
بسم الله الرحمن الرحيم
إجابة السؤال الأول:
مقدمة:
اكتب في المقدمة تمهيدا لإجابتك حول السؤال المطلوب محاولا استحضار ناحية فلسفية تنطلق منها كأن تبدأ من العام للخاص، أو تبدأ بالحديث عن النظام التربوي والجهود في مجال السؤال، وحاول تقديم نفسك جيدا كصاحب رؤية وقدرة تعبيرية بعبارات رصينة علمية تتعلق بموضوع السؤال، على ألا تتجاوز الصفحة، وأن تكون المقدمة فكرة عامة عن موضوع السؤال وما يمكن أن تضيفه في المجال أثناء الإجابة.
– بعد كتابة المقدمة اكتب العبارة التالية:
سيتم الاجابة على السؤال من خلال العناصر التالية:
وهذه العناصر عبارة عن المطلوب في السؤال مع الأخذ في الاعتبار ضرورة تقديم إطار نظري حول موضوع السؤال.
- مثال: طُلب منك أثناء السؤال خطة استراتيجية للجودة الشاملة لمؤسسة تعليمية مستفيدا من التجارب العالمية فإن النقاط الرئيسية كالتالي:
- الإطار المفاهيمي حول التخطيط الاستراتيجي: ويتكون من:
١-١ مفهوم التخطيط الاستراتيجي
١-٢ متطلبات التخطيط الاستراتيجي
١-٣ فوائد التخطيط الاستراتيجي
١-٤ مكونات الخطة الاستراتيجية. وهكذا …. وبإمكانك الإضافة بما يخدم الإجابة..
٢- الإطار المفاهيمي حول الجودة الشاملة:
٢-١ مفهوم الجودة الشاملة
٢-٢ خصائص الجودة الشاملة
٢-٣ معوقات الجودة الشاملة
٢-٤ جهود علماء الجودة الشاملة. وهكذا …. وبإمكانك الإضافة بما يخدم الإجابة..
٣- تجارب عالمية حول التخطيط للجودة:
٣-١ تجربة اليابان.
٣-٢ تجربة كوريا.
٣-٣ تجربة امريكا. وهكذا.. مع ضرورة ذكر التجربة وأهم أوجه الاستفادة منها
٤- خطة استراتيجية حول تطبيق الجودة:
٤-١ مراحل.
٤-٢ عناصر. وهكذا … كما هو الحال في الخطط الاستراتيجية
- أخيرا بعد أن تنتهي من إجابتك اذا استطعت تقديم فكرة مبسطة تختم بها إجابتك حول ما قدمته هنا أرى أنك قدمت عملا رائعا.
- الآن ستنتقل للسؤال الثاني ستشعر مباشرة أنك في مقرر اخر تماما وجوانب جديدة تتطلب الكثير، لكن ما يفيدك هنا هو العناصر التي كتبتها مسبقا، قدم إجابة بنفس الطريقة السابقة، وحاول أن تحافظ على جهدك لتوزيعه، وتركيزك، كذلك لتستطيع تأدية باقي الاختبار.
- من الأمور التي ستريحك بالاختبار تعامل الأساتذة الكرام معك فتجدهم يسعون لتوفير ما تحتاجه من ورق وقهوة وشاي وإفطار، ولا يمنعون خروجك من القاعة للضرورة فلم يصل الطالب لهذه المرحلة إلا وهو مكان الثقة وهذا امر كان مريحا جدا فكل طالب حتما سيختلف فيما سيقدمه في اجابته.
- لا تقلق أثناء الإجابة وستجد نفسك وأنت تجيب على الاسئلة تسترجع كل ما ذاكرته بمشيئة الله .
- أخيرا لا تتردد في التواصل مع أعضاء هيئة التدريس، فستجدهم يقفون معك بكل أريحية ويُقدّرون ما أنت فيه، لكن حاول أن يكون مبكرا اي قبل أن يتبقى أسبوع على الاختبار لأن الأسبوع الأخير يصبح أسبوع التركيز الذي يجب أن تتفرغ فيه تماما لتحافظ على استذكارك.
- لا تتردد في التواصل مع زملائك ومع من سبق اجتيازه للاختبار فتجاربهم ثرية بالتأكيد للاستفادة منها.
- تذكر أخيرا أخي الكريم أختي الكريمة، أن ما عرضته هو تجربة شخصية أرجو أن تستفيد منها .
وقبل كل شيء تذكر انك امام اختبار دنيوي وانظر الى حجم استعدادك له فلا تنس الاختبار الحقيقي وها أنت تسير فيه في حياتك كلها فلا تهمله.
وفقني الله واياكم لكل خير…
إعداد: عبدالرحمن الغامدي
طالب دكتوراه في الإدارة التربوية
كلية التربية / جامعة الملك سعود
حسابي في تويتر
ربما يهمك قراءة:
#دورة_خطة_البحث
-
الاختبار الشامل قوة المعرفة ل تغريد الدخيل
-
اختيار موضوع رسالة الدكتوراه
-
رحلة الدكتوراه ، ملخص لمحاضرة الدكتور عبدالله عدلان
-
كيف تفشل في كتابة رسالة الدكتوراه
-
كيفية كتابة منهجية البحث
-
كيفية كتابة خطة البحث + ١٤ نموذج باللغة الانجليزية
-
دورة أونلاين: مقدمة في البحث النوعي
خدماتنا:
نأمل أن تكون هذه التدوينة قد نالت استحسانكم
أخيراً: نشكر لك قراءة هذه التدوينة ونأمل منك مساعدتنا على نشرها ، وتقويمها إن كان بها أخطاء
وإن كان لديك أي مواضيع تفيد الباحث، فنرجوا إرسالها على إيميل المركز
Info@elcuk.org
وسنقوم بنشرها باسمك وعنوان حسابك في تويتر (إن رغبت)
جزااااااكم الله خيرااا…ونفع بكم..رائع جدااا وجهد مبارك دكتور عبدالرحمن …وفقكم الله
في الحقيقة كفيت ووفيت استاذ عبد الرحمن تدوينة رائعة وثرية وانا احد الطالبات اللاتي اجتزن الاختبار الشامل واعتقد ان التدوينه ستفيد كل طالب يمر في هذه المرحلة لأنها غطت كل جوانب الاختبار الشامل
جعلها الله في ميزان حسناتك
استاذتي الغالية شريفة الراجح انتي شمعة اضاءت لنا طريقنا في العلم اتمنى لك دوام التوفيق والسعادة تقبلي خالص محبتي و شكري.
[…] – الاختبار الشامل وقد نشر مركز التعلم الفعل موضوع من إعداد الدكتور عبدالرحمن الغامدي عن الاختبار الشامل […]
جيد من حيت التقديم المحكم للمراحل وكيفية صياغتها بشكل مفهوم
شكر الله لك أستاذنا العزيز ، سأنقل الموضوع لزملائي في ماجستير الإرشاد لنفسي في جامعة الملك فيصل في الأحساء ‘ حيث أن اختبارنا الأسبوع المقبل . دعواتكم الطيبة .
صياغة دقيقة موفقة للارشادات .. ارجو ان اجد من بيساعدني في الشروع برسالة بحث بالادب الانكليزي و جزاكم الله خير
شرح موفق و تفاصيل مفيدة.. أرجو أن أجد من يساعدني بالشروع بكتابة رسالتي بالأدب الانكليزي. و جزاكم الله خير.
أشكرك أخي الفاضل..طرح جميل جدا.
ومن المهم على القارئ تحوير هذا الطرح كل حسب تخصصه، فمثلا عند قراءتك لعبارة :
(الإطار المفاهيمي) كان المقصود بها في التخصصات الشرعية: (تأصيل المسألة)
أو التأصيل الشرعي، وهكذا.
مرة أخرى أشكرك أخي الفاضل.
يعطيك العافية اخي الكريم أ.عبدالرحمن على هذه المعلومات المفيدة جدا وعلى طرحك الجميل
جميل جدا
فعلا ملحوظات تستحق الشكر
جزاك الله كل خير دكتور عبدالرحمن للامانة، سبق قرأت الكثيرفي تجربة الشامل إلا أن هذا المقال من أفضل ما قرأت . وفقكم الله..